شُخِّص الرئيس دونلد ترامب، البالغ من العمر 79 عامًا، بقصور وريدي مزمن (CVI)، وهو حالة شائعة وحميدة في الأوردة تؤثر على عودة الدم من الساقين بسبب ضعف صمامات الأوردة. جاء هذا التشخيص عقب تقارير عن تورم خفيف في أسفل ساقيه وكدمات ظاهرة على يده.

أجرى الأطباء في الوحدة الطبية بالبيت الأبيض تقييمًا شاملًا، شمل تصوير دوبلر الوريدي الثنائي بالموجات فوق الصوتية وفحوصات الأوعية الدموية. وقد أكد هذا التشخيص تشخيص قصور وريدي مزمن، لكنهم استبعدوا حالات أكثر خطورة مثل تخثر الأوردة العميقة، وأمراض الشرايين، وقصور القلب، واختلال وظائف الكلى، أو أمراض جهازية.

أظهر تخطيط صدى القلب والفحوصات المخبرية (تعداد الدم الكامل، ولوحة التمثيل الغذائي، وملف التخثر) عدم وجود أي خلل، حيث أفادت التقارير أن جميع النتائج ضمن الحدود الطبيعية. لا يزال الرئيس بدون أعراض، ويتمتع بصحة ممتازة، كما وصفها المسؤولون.

ويُعزى ظهور الكدمات على يده إلى تهيج طفيف للأنسجة الرخوة نتيجة المصافحة المتكررة والاستخدام المزمن للأسبرين للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

يرى الخبراء الطبيون عمومًا أن علاج قصور القلب المزمن (CVI) ممكن من خلال اتباع نمط حياة صحي، مثل رفع الساق، وممارسة الرياضة، والتحكم في الوزن، وربما العلاج بالضغط. نادرًا ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة عند مراقبته وعلاجه مبكرًا.